مصادر عراقية: في هجوم نسب إلى أمريكا، قُتل خمسة عناصر من إحدى الميليشيات في كركوك

B6lty0vg O
وكالة تسنيم للأنباء، CC BY 4.0، عبر ويكيميديا ​​كومنز

ذكرت وكالة رويترز للأنباء، يوم الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول، نقلاً عن ثلاثة مصادر أمنية، أن خمسة أعضاء من جماعة عراقية مسلحة تدعمها الحكومة الإيرانية قتلوا في غارة جوية ربما تكون الولايات المتحدة قد نفذتها في مدينة كركوك الشمالية. وأطلقت المقذوفات على القوات الأمريكية، ما أدى إلى مقتلهم.

ولم يرد المسؤولون العسكريون الأمريكيون على طلب رويترز للتعليق حتى وقت كتابة المقالة.

وبحسب هذا التقرير، قال مسؤول عسكري أميركي، في وقت مبكر من السبت، إن القوات الأميركية والدولية واجهت هجمات صاروخية متعددة على منطقة عسكرية مجهزة بمدرج مطار في رميلان شمال شرقي سوريا، لكن لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.

وأعلنت الجماعات المسلحة العراقية مسؤوليتها عن أكثر من 70 هجوماً على القوات الأمريكية منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول، بسبب ما تقول إنه دعم واشنطن لإسرائيل في قصف غزة.

وتوقفت الهجمات أثناء وقف إطلاق النار المؤقت الأخير بين إسرائيل وحماس، لكنها استؤنفت بعد أن انتهكت حماس هذا الاتفاق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، نفذت الولايات المتحدة هجومين ضد جماعات مسلحة تابعة لجمهورية إيران الإسلامية شاركت في هجمات ضد القوات الأمريكية.

وقالت مصادر أميركية وعراقية لرويترز إن الطائرات الحربية الأميركية هاجمت هدفين في جنوب العاصمة العراقية في الأول من آذار ردا على أكثر من 60 هجوما شنتها قوات الحشد الشعبي ضد القوات الأميركية. وقتل ثمانية من مسلحي الحشد الشعبي في هذه الهجمات.

في هذه الهجمات، قُتل ما لا يقل عن عشرة مسلحين، تم تحديدهم على أنهم أعضاء في ميليشيا كتائب حزب الله وقوات الحشد الشعبي العراقية، التي تتكون من جماعات مسلحة شيعية، والعديد منها لها علاقات وثيقة مع الحكومة الإيرانية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وصفت كتائب حزب الله بأنها جماعة إسلامية متطرفة وصنفتها منظمة إرهابية في عام 2009.

وسبق أن صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين أنه على الرغم من أن واشنطن ليس لديها معلومات متاحة تظهر أن الحكومة الإيرانية “أمرت بوضوح” بالهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية، إلا أن الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات مدعومة من الجمهورية الإسلامية.

وشدد باتريك رايدر على أنه “بالنظر إلى حقيقة أن إيران تدعمهم، فإننا في النهاية نحمل إيران المسؤولية”.

للولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة ظهور داعش؛ وهي المجموعة التي استولت على مناطق كثيرة في كل من العراق وسوريا قبل تسع سنوات قبل هزيمتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *