
الحبيب بنطالب واحد من أقوى الوجوه السياسية على مستوى جهة مراكش أسفي بل وعلى الصعيد الوطني أيضا هذا الرجل الذي تشغل عائلته الصغيرة أكثر من خمس مناصب حساسة داخل جهة مراكش أسفي بل وعلى المستوى الوطني للمملكة المغربية فالرجل برلماني في الغرفة الثانية وكذلك رئيس غرفة الفلاحة بجهة مراكش آسفي ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب وزوجته الأستاذة جميلة عفيف البرلماني السابقة في مجلس النواب المغربي والرئيسة الحالية للمجلس الإقليمي لإقليم مراكش وابنته فاطمة الزهراء بنطالب البرلمانية في الغرفة الأولى وكذلك ابنه عثمان بنطالب الذي يشغل منصب برلماني في الغرفة الأولى ومناصب أخرى جوية ووطنية بالإضافة إلى المشاريع الفلاحية الضخمة التي تمتلكها هذه العائلة تعتبر هذه العائلة من أقوى العائلات المغربية سياسيا ومالياً بالمملكة المغربية.

وصلنا من مصادر موثوقة أن السيد الحبيب بن طالب له موقف متشدد من إحدى أكبر الشخصيات في المغرب وهو المستشار الملكي السيد فؤاد عالي الهمة هذه الشخصية التي عرفت بخدمتها و وفائها للعرش العلوي للمصالح العليا للمملكة المغربية كانت موضوع انتقادات لاذعة إلى حد استعمال عبارات نابية في وصفها من لدن السيد الحبيب بنطالب خلال جلسة جماعته ببعض الشخصيات البارزة في مجال السياسة داخل مدينة مراكش وقد وصف السيد الحبيب بن طالب المستشار الملكي بأنه ديناصور السياسة في المغرب و ان لا حق له أن يقرر من يشارك في السياسة ومن لا يشارك وأن تدخله في المجال السياسي شيء غير مقبول ويجب أن يلزم حدوده كمستشار للملك فقط ولم يخفي السيد الحبيب بنطالب أن له خلافات شخصية مع السيد فؤاد علي الهمة فقد إسترسل قائلا إذا كان سياسيون آخرون قبلوا العبودية فأنا لن أقبل بها. و لن سوف أدافع عن حقي في ممارسة السياسة رغما عن أنفه وأنا مستعد لفتح الصراع على مصرعيه.
لقد كان استغراب المستمعون للسيد الحبيب بن طالب كبيرا ولم يخفوه معارضتهم ومواقفهم الرافضة لما جاء على لسانه وأكدوا له أنه خلال مسيرتهم السياسية لم يتعرض ولم يسمع عن سياسي مغربي تعرض للضغط أو لأوامر مباشرة من السيد مستشار الملك بأن يتجهوا يمينا أو شمال في مسيرتهم السياسية وطالبوه بأن يدلي بأي ادلة تتبث بأن السيد مستشار الملك يتدخل في الشؤون السياسية للبلاد.