الحرب هي واحدة من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان، فهي تهدد حياته وأمنه وسلامته ومستقبله. لا شك أن الحرب تثير مشاعر عديدة من الخوف والقلق والحزن والغضب واليأس، خاصة في ظل الأخبار المتواترة عن الصراعات والنزاعات في مناطق مختلفة من العالم. لكن هذا لا يعني أننا نستسلم لهذه المشاعر وندعها تسيطر على حياتنا وتؤثر على صحتنا النفسية والجسدية. بل يجب علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع القلق خلال الحرب بطرق فعالة وإيجابية تساعدنا على التكيف والتغلب على التحديات.
قد تشعر بالقلق بسبب:
- مشاهدة أو سماع أو قراءة أخبار مزعجة عن الحرب وآثارها
- التفكير في المخاطر التي قد تواجهك أو تواجه أحبائك أو بلدك
- عدم اليقين بشأن مستقبل الوضع السياسي والأمني
- تذكر تجارب سابقة من الحروب أو الصدمات
- شعور بالضغط أو المسؤول
كيفية التعامل مع قلق الحروب
1. الاسترخاء العقلي
تعلم تقنيات الهدوء العقلي مثل التأمل والتفكير الإيجابي. قد تساعد هذه التقنيات في تحسين حالتك المزاجية وتقليل مستويات القلق.
2. الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس
قد تكون تقنيات الاسترخاء الجسدي وتمارين التنفس مفيدة لتهدئة الجسم والعقل. جرب تنفسًا عميقًا ومريحًا عندما تشعر بالتوتر.
3. الحفاظ على الروتين اليومي
حافظ على جدول يومي منتظم. يمكن أن يساعد الروتين في توفير إحساس بالاستقرار في ظل الظروف الصعبة.
4. ممارسة الرياضة
الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين المزاج وتقليل القلق. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
5. الاتصال بالدعم الاجتماعي
لا تتردد في التواصل مع أفراد عائلتك وأصدقائك. الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف القلق.
6. تجنب متابعة الأخبار بشكل مفرط
حاول تجنب البقاء على اطلاع مستمر على الأخبار خلال فترات الحرب. ابحث عن مصادر موثوقة وحدد وقتًا محددًا لمتابعة الأخبار.
7. البحث عن مساعدة محترفة
إذا كان القلق يصبح مرهقًا، لا تتردد في طلب المساعدة من محترفي الصحة النفسية.
تجنب القلق خلال فترات الحرب يمكن أن يكون تحديًا، ولكن باستخدام هذه النصائح، يمكنك تحسين رفاهيتك النفسية والعيش بسلام خلال هذه الفترات الصعبة.